كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية ان سلطات الاحتلال الصهيوني قررت إغلاق معبر طابا الحدودي مع مصر ولأول مرة خلال 38 سنة من ما أسمته "السلام مع مصر"، ويستمر اغلاق المعبر ومنع المستوطنين من دخول سيناء حتى انتهاء فترة ما يسمى بالاعياد العبرية في 18 نيسان/ أبريل الجاري.
وتابعت الصحيفة المذكورة أنه "تجدر الإشارة إلى ان المعبر بقي مفتوحا بعد قيام جندي مصري بقتل سبعة مستوطنين في 1987 (في إشارة إلى عملية الجندي البطل سليمان خاطر)، ولم يتم اغلاقه ايضا، عندما وقعت سلسلة من العمليات ضد المستوطنين في فندق هيلتون المجاور للمعبر في 2004".
من جهتها رسمت وسائل الاعلام المصرية عدة سيناريوهات مفزعة تسببت بالقرار، من بينها اختطاف صهاينة من قطاع الشاطئ او تنفيذ عمليات كبيرة في الملاهي التي يرتادها الصهاينة في مثل هذه المناسبات.