زعمت صحيفة "هآرتس" إصابة مستوطنة صهيونية من مستوطنة "الوني هبشان" في هضبة الجولان قبل عدة أيام، عازية الإصابة إلى "انفجار حجر جراء سخونة اسطوانة غاز"، وبعد اجراء فحص اولي للمستوطنة في المستشفى تم إرسالها الى بيتها، وإنكشفت الخدعة بعد عودة المستوطنة إلى المستشفى وهي تعاني من نزيف في الظهر جراء اخترقه برصاصة.
وقامت قوات الشرطة صباح الجمعة بتمشيط المنطقة التي اصيبت فيها المستوطنة، وتبين بأن الاصابة نجمت ـبحسب زعم الشرطة هذه المرة ـ عن "تسلل رصاصة طائشة من الحرب الاهلية في سورية".
ليتكشف أيضاً وأيضاً أن هذه ليست الحالة الأولى فهناك إصابتان قبلها والعدو يتكتم على الموضوع.
وقال "د. نيسيم فاتوري"، من المستوطنة نفسها لصحيفة "هآرتس" انه "حدث ضجيج كبير في المنطقة في اعقاب ثلاثة حوادث وقعت بشكل متوازي – اصابة الفتاة، واصابة عيار ناري لاحد المباني في البلدة، وحدوث انفجار على الحدود. وتبين لنا انه وقع حادث شديد الخطورة بالقرب من الحدود ولم يبلغونا عنه". وحسب قوله "لم تتطاير العيارات بدون سبب باتجاه البلدة. هناك جبل بيننا وبين سورية".
واضاف "سكان المستوطنة يثقون بالجيش وقوات الامن، لكن حقيقة اصابة ولد يتجول في البلدة يثير المخاوف. هذه مسألة جنونية. الفتاة اجتازت الفحص في المشفى وتم اعادتها الى بيتها مع عيار في ظهرها".