كثيرون منا يذكرون محطة سكك الحديد في قلب العاصمة السورية دمشق والتي تنطلق منها القطارات باتجاه الداخل والخارجي، وتحمل اسم "محطة الحجاز".
يبدو ان نظام آل سعود قرر الاستعاضة عن هذا الخط بخط مباشر مع عدو الامة والقضية عبر ما كشفه وزير المواصلات في كيان العدو "يسرائيل كاتس" عن تفاصيل خطته لإقامة "سكة حديد السلام الإقليمي" القائمة على فكرة ربط الصهيوني بشبكة السكك الحديدية الاردنية ومنها مع السكك الحديدية السعودية ودول الخليج .
وتقضي خطة العدو بانطلاق القطار من مدينة حيفا المحتلة الى بيسان ومعبر الشيخ حسين وصولا الى مدينة اربد.
وأكد الوزير الصهيوني وجود محادثات جدية مع الدول العربية حول هذه الخطة وقال "انا متفائل بقدرتنا على دفع المشروع قدما".
وأوضح "كاتس" المنطق الاقتصادي والاستراتيجي الذي يقف وراء خطة سكة حديد السلام الاقليمي قائلا "ستوفر الدول العربية ممرا بريا امنا واقل تكلفة نحو سواحل البحر المتوسط فعلى سبيل المثال يبلغ طول الممر البري بين ميناء الدمام السعودي وسواحل المتوسط عبر الخليج والبحر الاحمر وقناة السويس 6000 كم فيما سيتقلص هذا الممر عبر اسرائيل الى 600 كم فيما يبلغ طول الطريق الى البحر المتوسط عبر العراق 8000 كم فيما يصل هذا الطريق عبر اسرائيل الى 1600 كم".