ذكر موقع "nrg" الاسرائيلي أن "الحرب الكلامية بين "إسرائيل" ولبنان مستمرة، وإلى جانب مواصلة التصريحات العدوانية من كلا الطرفين، يعرض حزب الله فيلماً وثائقياً يتضمن صوراً خاصة من منطقة الحدود مع لبنان، التي تشكِّل بحسب ادعاءه دليلاً على تغييرٍ في المنحى بين "إسرائيل" وحزب الله،" معتبراً أنه "في حين أن لبنان يبادر ويهاجم، فإن "إسرائيل" تدافع عن نفسها."
وقال الموقع "بعد أن أطلق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الأحد تلميحات إلى بيروت في مراسم دخول منظومة اعتراض الصواريخ "العصا السحرية" الخدمة العملانية،" وقال إنه "مَن يرغب بضربنا سيُضرب"، أكمل نظيره اللبناني برد مشابه، وقال خلال مقابلة مع شبكة "فرانس 24" الفرنسية "أنا أعتقد أن "إسرائيل" ترغب بفتح حرب مع لبنان وليس حزب الله".
وأشار الموقع إلى أن" هذا الكلام إضافة للكلام الذي أدلى به الرئيس اللبناني ميشال عون، مؤخراً هو تصعيد وينظرون إليه في "إسرائيل" بقلق.
واعتبر الموقع أن "الوضع حالياً قابل كثيراً للانفجار، في حين أن أحداً من الطرفين غير معني بمواجهة في هذه المرحلة، فإن دينامية مواجهات كهذه يمكن أن تتدهور بسرعة وتتطور إلى حرب، في غضون ذلك، تزداد حدة التصريحات، ويبدون أنهم نسوا في لبنان بعضا من الدمار الذي تعرضوا له في العام 2006. المستوى السياسي يتكيّف مع حزب الله، والانفجار من الممكن أن يكون أقرب من أي وقت مضى، الدليل على ذلك هو استمرار الحرب النفسية التي يشنها (السيد) نصر الله ورجاله، والتي تجلّت في الإشارة إلى إسرائيل بانها قوة انهزامية."
وفي معرض تعليقه على التحقيق الذي ستعرضه قناة المنار قال الموقع انه وبتوقيت ليس مفاجئاً، حزب الله يعرض صوراً نادرة، ربما ثمرة معلومات جمعها مؤخراً عن "إسرائيل"، تحت عنوان "جدار الوهم".
وختم الموقع بالقول، في نهاية جولة إضافية من المعارك، وبعد أن" يُنشر التحقيق يبقى أن نرى إذا كانوا سيردون في "إسرائيل" عليه وكيف."