أكد عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ايال بن رؤفين (الإذاعة العبرية 19/03/2017)، أنّ «الوضع يتعقد على الجبهة الشمالية (سوريا ولبنان)، وحرية عمل إسرائيل هناك تغيّرت، وللأسف ليس نحو الأفضل، وكل ذلك بسبب الحضور الروسي هناك». وقال إن «استدعاء السفير الاسرائيلي في موسكو، بعد الهجمات الإسرائيلية في سوريا، يعدّ شيئاً مغايراً لما كان يحصل في الماضي، ولسان حال الروس يقول لإسرائيل: سادتي نحن هنا، لا يوجد سماء مفتوحة، بل منظومة معايير مقيدة».
وكشف بن رؤفين أنه خلال زيارته الأخيرة لموسكو، ضمن وفد لجنة الخارجية والامن، التقى رئيس لجنة الأمن ورئيس لجنة الخارجية ومسؤول الأمن القومي في روسيا، الذين شرحوا لنا الاهداف الروسية في سوريا، وجاءت على الشكل الآتي:
1) نحن عدنا إلى منطقة الشرق الاوسط، ولا ننوي الخروج منها. 2) سنحارب الإرهاب، ونحن نحارب الإرهاب، كذلك نريد الإبقاء على الرئيس الأسد في مكانه.
3) كل ما يتعلق بالمعركة في سوريا دعوه لنا، فنحن نعرف وقادرون على حل الأمور، سواء مع الاميركيين أو مع السوريين.
أما لجهة حزب الله، فهذه مشكلتكم أنتم. ماذا تريدون منا؟ هل تريدون أن نحارب حزب الله من أجلكم؟ إذا كنتم تريدون ذلك فافعلوه أنتم.
المصدر: صحيفة الأخبار