لا زال العدو الصهيوني يرزح تحت وطأة المواجهات التي خاضته المقاومة الإسلامية في عدوان 2006 على لبنان، ومن بينها قدرتها الصاروخية، وأكثر ما يثير قلق العدو هو نقل التجربة إلى قطاع غزة، يبما بعد الحديث عن تطوير حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس مؤخرا اسلحة جديدة للمديات القريبة والتي تشكل ردعاً لجيش العدو سيما وحداته المنتشرة في منطقة ما يسميه "غلاف قطاع غزة".
وأشار موقع إذاعة "جالي تساهل" الناطقة باسم جيش العدو إلى أن "الحديث يدور عن صاروخ جديد بدأت حماس بتصنيعه مؤخرا وتمتلك منه العشرات، ومدى الصاروخ قصير، وله قدرة تدمير كبيرة كونه يحمل كمية كبيرة من المتفجرات وسيكون له تأثير كبير في حال اندلعت مواجهة جديدة".
وأضاف الموقع أن "حركة حماس تسعى من خلال تطوير هذا الصاروخ الى امتلاك قدرات صاروخية أكثر دقة ولها قدرات تدمير كبيرة تشبه الى حد معين ما يملكه حزب الله وفقا لتقديرات المستوى الأمني الاسرائيلي، وتسعى حركة حماس من خلال امتلاك هذا الصاروخ لاستخدامه في حال اندلعت مواجهة مع اسرائيل، الى الحاق الضرر في منطقة غلاف غزة بدلا من اطلاق صواريخ بعيدة المدى، على اهداف غير دقيقة وقدراتها التدميرية محدودة".
وأضافت المصادر الأمنية الصهيونية ودائماً بحسب موقع إذاعة جيش العدو: "أن هذا الصاروخ لديه قدرة تدميرية أكبر بكثير من الصواريخ التي سبق واستخدمتها حركة حماس، مشيرة هذه المصادر أن حركة حماس ومنذ انتهاء الحرب الأخيرة عام 2014 تسعى بشكل كبير على تطوير قدراتها العسكرية خاصة في مجال الصواريخ".