كشفت صحيفة "معاريف" الصهيونية أنه "إذا كانت "إسرائيل" هي المسؤولة عن إغتيال مازن فقها، فإن هذا الأمر يشير إلى تغيير في الأسلوب، لافتة إلى ان "إسرائيل" معنية بالحفاظ على الهدوء على حدودها مع قطاع غزة ولذلك هي لن تبادر إلى أي خطوة بل سترد فقط على إطلاق الصواريخ نحو أراضيها، وأيضًا هنا رد "إسرائيل"، التي تحمِّل "حماس" مسؤولية الحفاظ على الهدوء، سيكون موزوناً لعدم تصعيد الوضع"، بحسب ادعاء الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات في الكيان تلتزم الصمت، وتابعت "إذا كانت تنجح بإغتيال قادة أو خبراء لـ"حماس" دون ترك بصمات، سواء في غزة أو في الخارج، فإن هذا الأمر يشير إلى أن أسلوبها حالياً هجومي أكثر".
ولفتت "معاريف" إلى أن قادة "حماس" تعهدوا بالإنتقام ولا شك أنها ستحاول تنفيذ العملية.