كشفت صحيفة "هآرتس" أنّ" الحكومة الروسية توجهت في الأشهر الماضية الى الحكومة السورية، بناء على طلب من كيان العدو، وعرضت مسألة استعادة رفات رجل الموساد ايلي كوهين، الذي اعتقل عام 1965 في سوريا وتم اعدامه"، فكان رد دمشق بالاستحالة، بعد مرور خمسين عاماً على هذه القضية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول صهيوني رفيع المستوى قوله "إنّ مسؤولين سوريين رفيعي المستوى قالوا في ردهم للروس إنّ الحكومة في دمشق لا تعرف مكان دفن الجاسوس الصهيوني".
وأضاف المسؤول "الإسرائيلي" "إنّ الكيان توجه العام الماضي عدة مرات إلى أعلى المستويات في الحكومة الروسية، وطلب منها ممارسة نفوذها على الحكومة السورية بشأن كوهين"، لافتاً الى أنّ" التواجد العسكري الروسي في سوريا في السنتين الأخيرتين ضاعف من الضغط الروسي على نظام الرئيس بشار الأسد" وفق زعمه.
وأشارت الصحيفة الى "ان رئيس الكيان روفين رفلين وخلال زيارته موسكو في آذار من العام الماضي، ذكر قضية استعادة رفات الجاسوس كوهين أثناء لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وفي زيارته إلى موسكو في حزيران من العام الماضي، ذكر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو القضية أمام بوتين، وذلك لمناسبة مرور 25 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين كيان العدو وموسكو.