بعد خمس سنوات من التجميد، قرر الجيش الصهيوني تجديد برنامج تزويد قادة الألوية في الجيش بطائرات مسيرة عن بعد. وسيبدأ الجيش خلال الفترة القريبة بتجربة استيعاب الطائرة غير المأهولة "Skylark-3"، من انتاج شركة "البيت" في وحدة "راكب السماء" في سلاح المدفعية. ومن المتوقع ان تبدأ الوحدة في الصيف القريب بتفعيل هذه الطائرات لتنفيذ مهام يحددها قادة الوية الجيش.
ويشار الى ان وحدة "راكب السماء" تقوم حاليا بتفعيل طراز قديم من هذه الطائرة "Skylark-1"، في خدمة قادة الكتائب. ويتميز النموذج الجديد من هذه الطائرات "Skylark-3"، في كونه أكبر وأثقل، ويستطيع البقاء في الجو لفترة اطول، تصل الى ست ساعات، والتحليق لمسافة 100 كلم تقريبا، وحمل كاميرات اكبر وافضل جودة. وتهبط هذه الطائرة بواسطة مظلة ووسادة هوائية من اجل الحفاظ على الكاميرات التي تحملها.
وقال ضابط في الوحدة ان تجديد منظومة الطائرات غير المأهولة سيسمح بتركيز نشاط الوحدة بما يتفق مع الاحتياجات العسكرية للقوات، خاصة اثناء الحرب. وسيوفر ذلك لقادة الألوية استقلالية نسبية في جمع المعلومات المتعلقة بنشاطهم، مثلا لتمشيط منطقة قبل هجوم مخطط.
يشار الى ان جيش العدو خطط لتمكين كل قائد لواء من تفعيل طائرة غير مأهولة قبل عشر سنوات تقريبا، لكن الخطة تأخرت، ومن ثم تم تجميدها. كما بدأ الجيش بتجربة تفعيل هذه الطائرات في عام 2012 في اطار لواء "شغيا" على حدود الفلسطينية المصرية، الا انه تم وقف الأمر، ايضا بسبب معايير مالية.