في الوقت الذي تقوم السلطة الفلسطينية بفمع ومحاكمة المقاومين الفلسطينين الاحرار وبينهم الشهيد باسل الأعرج وستة من إخوانها بحجة حيازة السلاح، تكتب "يديعوت احرونوت" ان وزيرة الثقافة ميري ريغف، ووزير شؤون البيئة وشؤون القدس، زئيف الكين، قررا تأسيس "صندوق ميراث جبل الهيكل"، الذي سيخصص له مبلغ مليوني شيكل سنويا، لترويج حملة اعلامية حول مزاعم ارتباط اليهود بالموقع المقدس على امتداد التاريخ.
ويدعي الكين وريغف ان "دولة اسرائيل تواجه في السنوات الاخيرة حملة نزع شرعية، يقوم جزء منها على استخدام جبل الهيكل، ميراثه وارتباط الشعب اليهودي فيه بشكل سلبي، لا يتفق مع الحقائق كما انعكست في الابحاث التاريخية والأثرية".
وقال الكين وريغف، امس، ان "هذا الصندوق هو رد صهيوني ملائم على قرار اليونسكو".
وتجدر الإشارة إلى القرار الذي صدر عن اليونسكو في تشرين الاول/ اكتوبر الماضي، والذي نفى وجود صلة للشعب اليهودي بجبل الهيكل.
فمتى يستفيق العرب والسلطة من سباتهم "الاوسلوي" الذي محاه بنيامين نتنياهو، وما يسمى "حل الدولتين" الذي لفظ انفاسه مع توجه الارئيس الاميركي دونالد ترامب لنقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة.