أقدم جندي صهوني من سلاح المدرعات برتبة رقيب، على سرقة مئات الأسلحة في السنوات الأخيرة وحكم عليه بالسجن 21 يوماً.
وقد زعمت القناة العاشرة "الإسرائيلية"، أن الجندي لم يقم بسرقة القذائف لبيعها لجهات معادية، بل بقصد تصنيعها كتماثيل ومزهريات".
وفي سياق اعترافاته، قال الجندي "إنه لم يكن لديه أي نية سيئة، وهو لم يعتزم سرقة الأسلحة للمتاجرة بها مع "داعش" مثلاً، إنما من أجل صنع تماثيل" على حد زعمه.
وأضافت القناة أن" الجندي إعتاد طوال سنتين على سرقة أسلحة من كل الأنواع، حيث وصل عددها إلى المئات، لكن لم تصل أية قطعة منها إلى أية جهات معادية أو حتى إجرامية" وفق ادعاءاتها.
وبحسب القناة، فقد ظهرت القضية الى العلن عندما اكتشف ضباط في القاعدة التي يخدم بها الجندي نقصًا كبيرًا في الذخيرة.
وبعد التحقيق معه لعدة ساعات، تمت محاكمته وسجنه مدة 21 يوماً وتخفيض رتبته إلى رتبة جندي.
..المضحك أن هذه التماثيل التي يزعم العدو ان الجندي الحرامي صنعها لم تعرض في أي متحف حتى الساعة.. ربما بانتظار الحرب القادمة!