تثير التقارير الإعلامية في كيان العدو عن صواريخ "ياخونت" البحرية التي يزعم أن المقاومة في لبنان باتت تمتلك كمية كبيرة منها، قلق الجهات العسكرية في الكيان الغاصب، ما دفعها للترويج لما أسمته أول سفينة حربية مسيرة عن بعد.
وزعم موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الكتيبة البحرية 916، أنهت أمس الثلاثاء، التجربة العملية الاولى من نوعها على السفينة المسيرة "تعمل دون ربان أو طاقم بشري"، التي اطلق عليها إسم "فارس البحر" الذي دخل الخدمة الفعلية في سلاح البحرية الصهيونية قبل عامين.
ونشر الموقع فيلما مصورا وثق تطوير نموذج آخر أكثر تطورا من هذه السفينة، اضافة لأول تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ من هذه السفينة دمر هدفه منهيا بذلك سلسلة من التجارب العملية التي ضع لها هذا النموذج الذي طورته شركة "رفائيل" الاسرائيلية.
ويزعم التقرير أنه يمكن لهذه السفينة التي تسير بسرعة 12 عقدة بحرية أو ما يعادل 74 كم في الساعة البقاء في البحر لمدة 12 ساعة متواصلة ما سيسمح لبحرية العدو بالمرابطة قبالة سواحل قطاع غزة طيلة ايام الاسبوع وعلى مدار الساعة وفقا لتعبير الموقع.