توقعت صحيفة "هآرتس" الصهيونية انه من المتوقع ان تتحول جلسة المجلس الوزاري المصغر، التي انعقدت بعد ظهر اليوم تمهيدا للقاء رئيس الحكومة نتنياهو مع الرئيس الأمريكي ترامب، الى مواجهة سياسية حول السياسة الاسرائيلية في الموضوع الفلسطيني. فقد كتب رئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينت على صفحته في الفيسبوك، مساء امس السبت، انه يحظر على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الاعراب خلال اللقاء مع ترامب، عن استعداده لإقامة دولة فلسطينية.
وعلق بينت ان "كلمتا دولة فلسطينية، هما كارثة تاريخية. يمنع قولهما. هذا هو اختبارنا.. اذا ذكر نتنياهو وترامب في بيانهما بعد اللقاء الالتزام بإقامة فلسطين او مصطلح الدولتين، بهذا الشكل او ذلك، سنشعر كلنا بذلك على جلدنا خلال السنوات القادمة. سترتعد الأرض، سيكون هناك ضغط دولي، مقاطعة، تقارير ضد اسرائيل، صواريخ، تجميد البناء، تقييد ايدي الجنود في محاربة الارهاب – كل هذا سيتواصل وسيتزايد.. هذا هو الفارق كله بين اليسار واليمين. اليسار يدعم اقامة دولة فلسطينية واليمين يعارض اقامتها. اليمين يدعم السيادة على المناطق الاسرائيلية وحكم ذاتي في المناطق الفلسطينية".