يكشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" انه طرأ في عام 2016 ارتفاع بنسبة 20% تقريبا، في التقارير حول "الاعتداءات" في جيش العدو، سيما الجنسية منهاـ والحديث يدور عن معتدين من الخدمة الدائمة على مجندين في الخدمة الإلزامية، حسب ما يستدل من تقارير ما يسمى "مركز مواجهة ودعم المجندات والجنود الذين تعرضوا للاعتداءات الجنسية". ويزعم الجيش ان الارتفاع نجم عن زيادة الوعي بشأن تقديم شكاوى في الموضوع.
وتنقل الصحيفة في تقريرها انه مقابل 686 بلاغا حول الاعتداءات الجنسية في الظروف العسكرية (أي التي وقعت في الوحدات العسكرية او نتيجة التعرف على رجال الجيش) في 2015، تم في 2016 تسجيل 802 بلاغا. كما تم تسجيل ارتفاع في عدد البلاغات حول الاعتداءات الجنسية في الظروف المدنية (الاعتداءات الجنسية داخل العائلة خلال اجازة من الجيش او قبل الخدمة العسكرية). ففي عام 2015 تم تسجيل 415 بلاغا مقابل 527 في 2016.
ويستدل من تحليل المعطيات ان حوالي نصف الشكاوى التي وصلت في 2016، تتعلق باعتداءات جنسية في الجيش ضد جنود في الخدمة الالزامية. وتم تقديم 22% من الشكاوى ضد ضباط وجنود في الخدمة الدائمة. ويستدل ان حوالي ربع الضباط الذين تم تقديم شكاوى ضدهم هم برتبة رائد وما فوق، بينما تم تقديم ربع اخر من الشكاوى ضد ضباط حتى رتبة نقيب.
وتجدر الإشارة إلى أن تلفزة العدو سيما القناة الثانيةـ تبث وبشكل دوري تقارير عن ان عشرات الجنود تعاطوا المخدرات الخطرة من نوع "نايس غي" وذلك للهروب من "الواقع القاسي" والحصول على لحظات من الكيف" بحسب الشهادات.