من لا يذكر "نعلين"، إنها بلدة الانتفاضة المستمرة ضد الجدار العازل.. ولا يكاد يمر أسبوع الا وتهدر الأصوات فيها في مواجهات تمتد أحياناً حتى الصباح، بالأعيرة النارية الحية التي يطلقها جنود الاحتلال على المتظاهرين السلميين ضد الجدار.
ما عادت تتسع القائمة للشهداء والجرحى في تظاهراتها، ولا يمكن حصر جنسيات مناهضي الجدار من الداعمين للقضية الفلسطينية وحق الشعب بتقرير مصيره، الذين استهدفتهم أعيرة العدو النارية.
اليوم يبدو أن "نعلين" قررت الرد على النار بالنار، فكانت الرصاصات الأولى التي استهدفت سيارة للمستوطنين، زعم العدو انها لم توقع إصابات.