بعد الاعتقالات التعسفية وإقفال مراكز العمل وهدم البيوت، انتقل العدو الصهيوني لاستخدام سلاح جديد في مواجهة عوائل المجاهدين لمنع قيام العمليات ضده جنوده سيما في مدينة القدس المحتلة.
فقد كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية ان وزير داخلية الاحتلال أرييه درعي وبعد ما أسماه "مراجعة أمنية"، الغى امس الاربعاء، بطاقة الاقامة في جبل المكبر في القدس الشرقية لـ11 فلسطينيا من ابناء عائلة الشهيد فادي القنبر الذي نفذ عملية دهس الجنود في حي قصر المندوب السامي قبل اسبوعين. ولم يتقرر بعد ما اذا سيتم ايضا سحب الاقامة من طفلي شقيق فادي القنبر، البالغين خمسة وثمانية اعوام، ما يعني بحسب قوانين الاحتلال اصبح تواجد ابناء العائلة في القدس المحتلة غير قانوني.