سعياً لتلميع صورته وصورة كيانه الإجرامية بحق الاطفال الفلسطينيين كشفت صحيفة "اسرائيل هيوم" نقلًا عن القناة العاشرة أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين ننتنياهو ووزير الداخلية "ارييه درعي" قررا المصادقة على برنامج لاستيعاب 100 طفل يتيم سوري من اللاجئين جراء الحرب السورية.
وحسب المخطّط الذي ما زال في مرحلة التحضير، سيتم استيعاب الأطفال في مدارس داخلية في الأشهر الثلاثة الأولى بُعيد وصولهم الى الأراضي المحتلة، على أن ينقلون لاحقًا إلى مؤسسات تابعة لوزارة التربية الصهيونية ، ما يعني إعادة صوغ ثقافة التطبيع في عقول هؤلاء الاطفال ليتقبل احتلال أرضهم في الجولان العربي السوري المحتل، وقبول وجود الطيان الغاصب على أرض فلسطين.
وأوضحت وسائل إعلام العدو أن الأطفال السوريين سيُعتبرون سكانًا مؤقتين في المرحلة الأولى، أي سيحصلون على هوية إسرائيلية وحقوق متساوية، لكن لن يحملوا جواز سفر إسرائيلي، فيما ستفحص وزارة الداخلية وضعهم سنويًا وستصادق على بقائهم مجددًا، ما يعني تبنيهم من قبل الصهاينة وربما سيتحولون لاحقاً للخدمة في جيش الاحتلال والقتال ضد اخوانهم العرب في أي حرب ستشن مستقبلاً
وأشارت وسائل الإعلام الى أن "تل أبيب"ستتعهّد للأمم المتحدة ببقاء السوريين كلّ حياتهم في الأراضي المحتلة بعد مرور أربع سنوات على تجنيسهم.. وهذا البند بالتحديد بشكل رافعة في ظل ما يسمى المجتمع الدولي يثدم الكيان الغاصب على انه واحدة الامان للاجئين في حين اننا نشهد الأضطهاد اليومي للفلسطينيين ومنع اطفالهم من الوصول إلى مدارسهم.
ويشار إلى ان مقاتلي الجماعات الإرهابية كانوا يتلقون العلاج في مستشفيات الكيان وقد وصل عدد الجرحى إلى 2000 دخلوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الحدود في هضبة الجولان، وقد بقي معظمهم هناك.