تاكيداً على عنصريته، وإمعاناً في إثبات أنه لا يهتم إلا بالصهاينة واغتصاب الأراضي لصالحهم، ورغم أنهم عملوا في جيشه، إصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني أوامر جديدة بهدم بيوت في القرى الدرزية في الجليل طاولت بيوت قتلى من عديد جيش الاحتلال غرره بهم للإنخراط في صفوفه.
"وصدرت عبر السنوات الالاف من أوامر هدم البيوت داخل القرى الدرزية وتم تنفيذ بعضها، لكن عمليات الهدم غابت خلال الفترة الاخيرة عن ساحة القرى الدرزية تقريبا، لتعود الحكومة الاسرائيلية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي الى اصدار اوامر هدم تنفيذية، وتم فعلا تنفيذ حوالي 20 امرا منها في قرى المغار، ويركا وعسفيا وقرية حورفيش في الجليل، لكن ولان هذه المنازل كانت بعيدة نسبيا عن المحيط العمراني للقرى ولامتلاك اصحابها مساكن بديلة مرت عمليات الهدم دون مواجهات".. وفقا لموقع "هارتس" العبري.
وهذه المرة تختلف الاوضاع لان البيوت التي صدر بحقها اوامر تنفيذية تقع داخل القرى، وتعود خمسة منها على الاقل لجنود دروز قتلوا خلال حروب الكيان الصهيوني، ما جعل هذه القضية في قلب الاحتجاجات التي تشهدها القرى الدرزية.
احد المنازل التي صدر بحقها امر تنفيذي للهدم في قرية المغار تعود الى ابن احد الضباط برتبة "رائد" قتل خلال احد المعارك في لبنان، فيما علق والد جنديين يؤديان حاليا الخدمة العسكرية الالزامية على منزله المهدد بالهدم في قرية عسفيا، يافطة كتب عليها "بيوت الجنود لا تهدم".