وفي بيان لها قالت "حركة المقاطعة في الخليج" : "ما يضاعف قلقنا وامتعاضنا هو أن هذا الخرق السافر لمقاطعة الاحتلال لم يكن الأول من نوعه على يد تركي الفيصل وغيره، فهذا اللقاء يضاف إلى سلسلة من اللقاءات التي يقوم بها الأمير مع مسؤولين اسرائيليين. فقد التقى بالوزيرة ذاتها في يناير من العام 2014، وتبعها مصافحته أمام الكاميرات لوزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعلون في ميونخ في فبراير من العام و2015 ومن ثم جمعه لقاء مع يعقوب عميرور مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيرها من اللقاءات العلنية، فيما يبدو وكأنه مقدمات للتطبيع ومحاولة لفرضه على الشعوب".
وتابعت الحركة في بيانها: "إدراكًا لخطورة هذه التطورات، فإننا ندين تحركات الأمير تركي الفيصل التطبيعية والتي لا تستخف فقط بموقف المملكة السعودية المعلن بل وتضرب بعرض الحائط رفض ملايين السعوديين التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي ومصافحة من أيادٍيهم ملطخة بدماء إخوتهم في فلسطين".
وأكدت الحركة: "كمواطنين خليجيين وكأصحاب ضمائر حية موقفنا الثابت بالرفض القاطع لأي محاولة رسمية او شبه رسمية لتطبيع العلاقات مع الاحتلال وبذلك فإننا
كما و
وختم البيان بالقول: "هذه البوادر التطبيعية التي تصدر من السعودية والإمارات ودول خليجية أخرى لن تمر دون رفض ومقاومة من كافة فئات المجتمع الخليجي. ولذلك فإننا ندعو شعبنا في الخليج لتصعيد حملات مقاطعة ضد إسرائيل وتكثيف حملات مناهضة التطبيع والضغط على حكوماتهم بالالتزام بمعايير المقاطعة وتوجهات شعوب الخليج الرافضة للتطبيع".