كشف محلل الشؤون العربية في موقع "walla" الصهيوني، "آفي يسسخروف" إن "الكيان الصهيوني يبذل جهداً هندسياً استثنائيَّاً في محاولةٍ لكشف ما أسماه "أنفاق حماس"، وانتشار عناصرها في منطقة قطاع غزة". وأضاف "ان كتائب عز الدين القسّام، خضعت لتغييرٍ مهمٍ في السنوات الأخيرة، فهي لم تعد منظمة إرهابية فحسب بل اصبحت جيشٍا صغيرا، يعرف "إسرائيل" ويستعد تمهيداً لمواجهة أخرى معها".
وبحسب "يسسخروف" فإن "الذراع العسكري لحماس يعمل بحسب مناطق عمل ـ لكل حجرة ميدانية اللواء أو الكتيبة الخاصة بها، ولدى حماس عند المنطقة الحدودية قوات حراسة، ومواقع رصد في كل عدة مئات الأمتار، وكذلك وحدات احتياط، إضافة إلى قوات النخبة، ووحدة كومندوس بحري، واستخبارات تستخدم سائر الوسائل ـ بدءًا من مناظير بسيطة وصولاً إلى نماذج طائرات، حوامات وغيرها، ووحدة أنفاق وبالطبع وسائل قتاليَّة متطورة كصواريخ مضادَّة للدروع، قذائف صاروخية لسائر المديات وغيرها".
ولفت الصحفي في موقع "walla" إلى أن "كل هؤلاء ينتظرون يوم "أمرٍ" يصعب معرفة متى يأتي. في الوقت الحاضر يبدو أنَّ كل المتورطين من حماس، إسرائيل وربما مصر ولواء سيناء التابع لتنظيم "داعش"، يهتمون في الحفاظ على الهدوء بين غزة و"إسرائيل"، وبين سيناء و"إسرائيل".
هذا، وتساءل الكاتب، "ماذا سيجري لأحد الطرفين في حال خرق منظومة التوازن".