عممت قيادة أركان جيش العدو الإسرائيلي على جنودها في الثكنات وعلى الحدود، وعلى الذين يديرون مراكز التحكم ويشغلون أجهزة الجيش والمخابرات، وعلى جنود الاحتياط والذين يقضون عطلتهم في بيوتهم بعيداً عن مراكز خدمتهم، وعلى موظفي الدوائر الرسمية والعاملين في مراكز الدولة الحساسة وعلى عامة مستوطنيهم وطلابهم، تعميماً يتضمن توجيهات وتعليمات ونصائح أمنية لمنع اختراق أجهزتهم الهاتفية وحواسيبهم الشخصية من قبل خبراء المقاومة الالكترونيين وغيرهم، بعد أن اعترف ناطقٌ باسم الجيش أن عناصر من المقاومة الفلسطينية قد نجحت في خداع عددٍ من الجنود، وتمكنت من زرع برامج خاصة في حواسيبهم وجولاتهم، شغلت الكاميرات والميكروفونات، ومكنتهم من التقاط وتلقي مجموعة من الصور لبعض الأماكن الحساسة في الدولة.
وقد اوردت صحف العدو بعضاً منها وجاءت على الشكل التالي:
ـ عدم الموافقة على طلبات الصداقة من أناسٍ لا نعرفهم، والاكتفاء بقبول دعوات الأشخاص الذين نعرفهم.
ـ عدم نشر أي معلوماتٍ سرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ـ النقر فقط على الروابط المعروفة المصدر والموثوقة المحتوى.
ـ تحميل التطبيقات من المتجر الرسمي فقط.
ـ من لم يلتزم بالمعلومات السابقة، ولديه شك أن يكون جهازه مخترقاً، فعليه أن يقوم بعمل إعادة برمجة "فورمات" لجهازه، بعد أن يقوم بعمل نسخة احتياطية لمعلوماته الشخصية وصوره الخاصة.
ـ يجب على كل من يشعر بوجود خرق في جهازه أو خلل لافت أو حدث استثنائي، أن يقوم بإبلاغ السلطات الرسمية والمسؤولين في هذا المجال.