ذكر موقع "إسرائيل ديفينس" أن بعض التقارير التي وردت في الأيام الماضية في وسائل الإعلام العالمية تحدّثت عن رغبة روسية بإخراج حزب الله من سوريا الى لبنان بموجب الاتفاق في سوريا، فيما أعلنت إيران معارضتها لذلك، وعليه أرسلت حزب الله لزرع عبوة قرب موقع "غلديولا" التابع للجيش الاسرائيلي في مزارع شبعا، على حدّ زعم الموقع الصهيوني.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله: "كان هناك خشية من حصول عملية في المكان"، غير أنه قال إنه لم يتمّ العثور على عبوة".
وبحسب الموقع، يتعلّق الأمر بحادث استثنائي يحصل مؤخرًا عند الحدود الشمالية، وتحديدًا في المنطقة التي اندلعت فيها قبل عقد حرب بين "اسرائيل" وحزب الله.. التهديدات المتبادلة بين الجانبين يمكن العثور عليها على الشبكة، لكن أيّ نشاطات هدفها إرسال تهديد علني لم تحصل من أيّة جهة حتى يوم الخميس الماضي، فوفقًا لمعلومات يدّعي "اسرائيل دفينيس" الحصول عليها، نجح حزب الله بزرع عبوة قرب موقع "غلديولا" التابع لجيش العدوّ في مزارع شبعا. وخلال الحادثة سُمعت طلقات نارية، إلّا أن الجيش اعتقد بأن الأمر يتعلّق بصيادين.. صباح الخميس عثر الجنود الاسرائيليون على عبوة وكان هناك خشية من "تشريكة عبوات"، لكن تبيّن عدم صحة هذه المخاوف إذ عُثر على عبوة واحدة فقط.
وبرأي الموقع، الأمر مرتبط بمنطقة من الصعب جدًا التحرّك فيها، أي منطقة على شكل غابة حيث يصعب جمع المعلومات الاستخباراتية وتلقي الإنذار، حتى بالنسبة لـ"إسرائيل". وكون تفاصيل هذه الحادثة سرية، لا يمكن أن نعلم ماذا حصل بالضبط هناك، وكيف نجحت مجموعة لحزب الله، على الرغم من التكنولوجيا على الحدود، بزرع العبوة قرب موقع اسرائيلي.
ويتابع "إسرائيل ديفينس" وفقًا لمعلوماته أن الضباب كان كثيفًا في الليلة التي زُرعت فيها العبوة، كما سبقتها عمليات إطلاق نار تشبه أسلوب الصيادين. الآن، صيادون أم لا، السؤال هو كيف لم تعطِ منظومة الجمع التكنولوجي جوابًا كافيًا.
ويخلص الموقع الى أن "اسرائيل" ترغب ببقاء الحزب في سوريا وترى في خروجه من هناك عودة إلى استهدافها مرة أخرى".