بعد أيام على قرار الأمم المتحدة بإدانة "الإستيطان" "الإسرائيلي" في فلسطين المحتلة، سارع كيان العدو الى الإعلان عن تخفيض تمويله للأمم المتحدة، في إطار معاقبتها احتجاجا على القرار الأممي المذكور.
وبهذا الصدد، ذكر موقع "والاه" "إن "اسرائيل" أبلغت بشكل رسمي، يوم أمس (الجمعة)، الامم المتحدة عن تقليص ستة ملايين دولار من مساهمتها السنوية للمنظمة للعام 2017، كجزء من احتجاج تل أبيب على القرار 2334 التابع لمجلس الامن، الذي يدين المستوطنات".
وقالت بعثة كيان العدو في الأمم المتحدة "إن التمويل سيُخفض لهيئات الأمم المتحدة التي وصفتها بأنها "معادية لإسرائيل" ومن بينها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإدارة الأمم المتحدة للحقوق الفلسطينية".
وقال سفير الكيان لدى الأمم المتحدة داني دانون في بيان "من غير المنطقي بالنسبة لإسرائيل أن تمول هيئات تعمل ضدنا في الأمم المتحدة" وفق زعمه.
وأضاف "على الأمم المتحدة إنهاء الواقع السخيف الذي تدعم فيه هيئات هدفها الوحيد هو نشر التحريض والدعاية المناهضة لـ"إسرائيل" حسب قوله.
وقالت بعثة كيان العدو "إنها ستمضي قدما في مزيد من المبادرات التي تهدف إلى إنهاء الأنشطة المناهضة لـ"إسرائيل" في الأمم المتحدة بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة في 20 كانون الثاني" على حد تعبيرها.