أظهرت معطيات نشرها موقع "والاه" العبري أنه جرى مصادرة 6000 دونم خلال السنوات الثلاث الأخيرة لصالح المستوطنات في الضفة الغربية.
وأشارت هذه المعطيات أن ربع هذه الاراضي تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في حين تقول اسرائيل أن باقي الاراضي التي جرى ضمها لصالح المستوطنات مصنفة تحت مسمى "حارس املاك الغائبين"، وقام المستوطنون بالاستيلاء على جزء من هذه الاراضي تحت ذرائع استخدامها للزراعة.
وأضاف الموقع أن عملية الاستيلاء على الاراضي وتوسيع المستوطنات كانت شاملة من شمال الضفة حتى مستوطنات منطقة الخليل، وقد سجل عام 2014 استيلاء المستوطنين على 193 دونم تعود ملكيتها الخاصة لمواطنين فلسطينيين، وشهد عام 2015 ارتفاعا في الاستيلاء على الاراضي الخاصة للفلسطينيين حيث استولى المستوطنون على 779 دونم، في حين استولوا على 462 دونم عام 2016.
وأشار الموقع أن ما تسمى "الادارة المدنية" في الجيش الاسرائيلي بررت استيلاء المستوطنين على الاراضي الخاصة للفلسطينيين، أنه تجد صعوبة في معرفة استيلاء المستوطنين على هذه الاراضي بسبب استخدامها لغرض الزراعة وليس للبناء، وادعت أنها لم تتلق شكاوي من الفلسطينيين على الاراضي التي جرى الاستيلاء عليها من قبل المستوطنين، خاصة الاراضي الواقعة بالقرب من مستوطنة "افرات" جنوب مدينة بيت لحم.