اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن سبب اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري الأسبوع الماضي لا علاقة له بمشروع تطوير الطائرات من دون طيار، بل الأمر أخطر من ذلك بكثير، حيث يتصل بالعمل على تطوير سلاح بحري جديد عبارة عن جسم يتحرك تحت الماء وهو محمل بكميات كبيرة من المتفجرات من أجل استهداف آبار الغاز "الإسرائيلية" في البحر المتوسط، والأهداف البحرية الأخرى للاحتلال.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذا "السلاح" يعمل آلياً عن بعد، ومن المفترض أن يكون السلاح السري الذي ستفاجئ به "إسرائيل" في المواجهة القادمة.