مع انتهاء السنة الأولى للبدء في تطبيق ما سمي خطة "جدعون" متعددة السنوات في الجيش الاسرائيلي، فأنه
وأشار الموقع بأن أبرز التعديلات التي يجري بحثها في هذه الخطة إنشاء نظام طائرات دون طيار الصغيرة، الاصرار على تمديد الخدمة العسكرية للنساء في الجيش الاسرائيلي، بناء قواعد تدريب جديدة للوائي "جفعاتي" و"الناحل" في الجيش الاسرائيلي، وجاءت هذه الدراسات لاجراء التعديل على الخطة الممتدة لخمس سنوات، نتيجة التناقضات الموجود بين الاستعداد العسكري والتكيف مع المتغيرات في عدد القوات وبنية هذه القوات .
وأضاف الموقع بأن خطة "جدعون" التي باشر الجيش الاسرائيلي بتطبيقها منذ عام والتي كانت تهدف لتقليص مصروفات الجيش الاسرائيلي والمقدرة بـ 200 مليون شيكل في كل سنة، والتي اعتمدت على دمج لبعض الوحدات في الجيش الاسرائيلي وتقليص في عدد الجنود وتخفيض سن القادة في الجيش، وكذلك تقليص في الموارد البشرية وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا والاستخبارات وجمع المعلومات وغيرها، والتي كلها تهدف لتجهيز الجيش الاسرائيلي خلال السنوات الخمس القادمة للتعامل مع المتغيرات الكبيرة التي حصلت في المنطقة .
ولكن تبين بعد مرور سنة من تطبيق هذه الخطة وجود هذا التناقض الذي يتطلب التعديل وفقا لما يقوم كبار ضباط الجيش بدراسته، وأكثر ما يقلق قادة الجيش يتعلق بالنقص الكبير في تعداد الجيش الاسرائيلي بعد تقليص الخدمة العسكرية للذكور الى 32 شهرا، وفي عام 2020 سوف يتم تقليص الخدمة بشهرين اضافيين، ما طرح ضرورة رفع الخدمة العسكرية للنساء في الجيش الاسرائيلي لتعويض جزء من هذا النقص، والذي احيانا ليست اسرائيل هي التي تتحكم لوحدها في قوام وتعداد الجيش الاسرائيلي، فمواقف الولايات المتحدة يكون لها تأثير وفقا لضابط كبير في الجيش الاسرائيلي على قوام الجيش وعدد الافراد .
وأشار الموقع بأنه يجري بحث اجراء تحديث كبير لمركز قيادة الجيش الاسرائيلي الموجود "تحت الارض" في مبنى قيادة الجيش في تل أبيب، نتيجة لتقديرات في الجيش الاسرائيلي بأن يتعرض مقر قيادة الجيش للقصف في الحرب القادمة، وكذلك تعزيز القدرة على تقصير امد الحرب القادمة من خلال استخراج قدرات هجومية ضد تحركات "العدو"، واعتماد الوسائل التكنولوجية وجمع المعلومات والاستعداد لمواجهة هجمات "السايبر" وتطوير قدرات الجيش في هذه الجوانب .
وأضاف الموقع أن هذه التعديلات التي يجري دراستها لتعديل خطة "جدعون" في الجيش الاسرائيلي تهدف لاعداد الجيش الاسرائيلي للتعامل مع المتغيرات الكبيرة التي تحدث في المنطقة، وكيف سيكون شكل الجيش الاسرائيلي ليس بعد انتهاء هذه الخطة التي بقي منها 4 سنوات، وانما كيف سيكون الجيش الاسرائيلي في عام 2030 .