5500 لاجىء فلسطيني في أرضهم يعانون من الاعتداءات والتحرشات الصهيونية المتواترة هذه الأيام على مخيم "عايدة" للاجئين الفلسطينيين شمالي بيت لحم.
وعلى مدار الأشهر المنصرمة ارتفعت وتيرة الاقتحامات والهجمات على المخيم من قبل جنود الاحتلال لتثبيت "حالة الخوف" كما أفاد بعض سكان المخيم.
وتجدر الإشارة إلى أن المخيم يتكأ من إحدى جهاته على "جدار الفصل العنصري" فيما زادت قوات الاحتلال من الإجراءات الامنية من الجهات الباقية خلال الشهرين الاخيرين.
وما يزيد من "حالة الخوف" من تبيت أمر ما للمخيم هو ان جنود الاحتلال جعلوا فتية المخيم أهدافاً لهم، فقبل ستة أشهر بدات عملية الاعتقال العشوائية للأطفال البالغين بين 16 و17 عاماً، ومؤخراً وصل سن المعتقلين من الفتيان إلى 12 عاماً.