تباهى إعلام العدو أمس بنشر خريطة "بنك أهداف" لحزب الله، بنك أعده جيش الاحتلال لضربه في أي حرب محتملة، و
غير أن اللافت أن ا
وذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في هذا الاطار، أنه "من خلال فحص المستخدم Judge Dan تبيّن أن الخريطة ليست وثيقة سرية سمح بنشرها كما فهم من التغريدة على توتير"، مشيرة إلى انها "خريطة مفبركة تتضمن أنماط منظّمة لتلك النقاط "الاشارات" للمواقع، والتي ألحقت بخريطة منطقة جنوب شرق لبنان".
وبحسب الصحيفة، فإن "فحص تلك النقاط بواسطة خرائط القمر الاصطناعي أظهرت تناقضًا إزاء العلامات الموضوعة على الخريطة التابعة لجيش الإحتلال".
ولفتت "هآرتس" إلى أن الناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أكد هذا الامر اليوم الجمعة، وزعم أن "الخريطة غير صحيحة وهي فقط رسم توضيحي لما يحصل في لبنان"، وقال إن "الأمر يتعلق بتوضيح بصري للتهديدات إزاء حزب الله، التي تتركز عمدًا في المنطقة المدنية في لبنان من خلال استغلال السكان كدرع بشري"، على حد قوله.
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم جيش الإحتلال كان قد نشر في وقت سابق على صفحته الرسمية على "تويتر"، خريطة قال إنها تكشف اعداد الاهداف التي لديه لاي هجوم محتمل على لبنان في حال اندلاع مواجهة مع حزب الله.
..وتدريبات تحاكي حربا مستقبلية مع حزب الله
وبحسب الموقع، فإن التدريبات تفترض أن حزب الله سيحاول بناء على معطيات من شعبة الإستخبارات، إحتلال مستوطنات على الحدود الشمالية، فيما تحاول قوات من لواء جفعاتي حماية خط الحدود.
وأشار الموقع إلى أن "هذا الإفتراض طرح عدة تساؤلات بين القادة في الميدان، حول إذا كان من المناسب إلقاء مهمة الدفاع عن الحدود على قوات لواء "جفعاتي" المؤهل للحروب الكبيرة والمناورة نحو عمق معاقل حزب الله".
وذكر الموقع أن هذا
وفيما يتعلق بالسيناريوهات التي جرى التدرب عليها، أوضح الموقع أن "
وأضاف أنه جرى التدرب على مواجهة إطلاق قذائف الهاون والصواريخ المضادة للدروع ونيران القنص والكمائن.