المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

الكيان المحبط من انتصارات حلب يسحب "بنك الاهداف"

تباهى إعلام العدو أمس بنشر خريطة "بنك أهداف" لحزب الله، بنك أعده جيش الاحتلال لضربه في أي حرب محتملة، وضجّت صحف العدو أمس بالتحليلات العسكرية عن عدد هذه الاهداف والذي تخطى الألف هدف، وبدأت مقارنته مع اهداف حرب تموز 2006، حيث كان بحوزة جيش العدو معلومات عن 200 هدف فقط قام بضربها ببداية الحرب لكنه سرعان ما تبين انها اهداف وهمية، كما برزت التساؤلات عن سر نشر هذه الخريطة في هذا التوقيت بالذات والاهداف المبتغاو من وراء ذلك.
غير أن اللافت أن الإعلام نفسه، عاد وقبل ساعات من اطلالة الامين العام لحزب الله فقط ليتراجع، ويتحدث عن ان الخريطة التي تم نشرها مفبركة، وأنه "تبين لاحقًا "أنها مجرد رسم توضيحي بصري لتهديدات محتملة".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في هذا الاطار، أنه "من خلال فحص المستخدم Judge Dan تبيّن أن الخريطة ليست وثيقة سرية سمح بنشرها كما فهم من التغريدة على توتير"، مشيرة إلى انها "خريطة مفبركة تتضمن أنماط منظّمة لتلك النقاط "الاشارات" للمواقع، والتي ألحقت بخريطة منطقة جنوب شرق لبنان".
وبحسب الصحيفة، فإن "فحص تلك النقاط بواسطة خرائط القمر الاصطناعي أظهرت تناقضًا إزاء العلامات الموضوعة على الخريطة التابعة لجيش الإحتلال".
ولفتت "هآرتس" إلى أن الناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أكد هذا الامر اليوم الجمعة، وزعم أن "الخريطة غير صحيحة وهي فقط رسم توضيحي لما يحصل في لبنان"، وقال إن "الأمر يتعلق بتوضيح بصري للتهديدات إزاء حزب الله، التي تتركز عمدًا في المنطقة المدنية في لبنان من خلال استغلال السكان كدرع بشري"، على حد قوله.
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم جيش الإحتلال كان قد نشر في وقت سابق على صفحته الرسمية على "تويتر"، خريطة قال إنها تكشف اعداد الاهداف التي لديه لاي هجوم محتمل على لبنان في حال اندلاع مواجهة مع حزب الله.
..وتدريبات تحاكي حربا مستقبلية مع حزب الله
يدأب جيش الإحتلال الصهيوني على مواصلة تحضيراته وجهوزيته لأي حرب مستقبلية مع حزب الله تفاديا لهزائم جديدة، وفي هذا الإطار نشر موقع "والاه" العبري تفاصيل عن تدريب أجرته 3 ألوية نظامية هي لوائي المشاة الناحل وجفعاتي ولواء المدرعات 401 في منطقة غور الأردن، يختبر جهوزية هذه الألوية لصد توغل إلى داخل المستوطنات.
وبحسب الموقع، فإن التدريبات تفترض أن حزب الله سيحاول بناء على معطيات من شعبة الإستخبارات، إحتلال مستوطنات على الحدود الشمالية، فيما تحاول قوات من لواء جفعاتي حماية خط الحدود.
وأشار الموقع إلى أن "هذا الإفتراض طرح عدة تساؤلات بين القادة في الميدان، حول إذا كان من المناسب إلقاء مهمة الدفاع عن الحدود على قوات لواء "جفعاتي" المؤهل للحروب الكبيرة والمناورة نحو عمق معاقل حزب الله".
وذكر الموقع أن هذا التدريب هو الأكبر لجيش الإحتلال منذ عشرات السنين، وهو يحاكي سيناريو حربًا مستقبلية مع حزب الله.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات التي جرى التدرب عليها، أوضح الموقع أن "التدريبات شملت دمج الألوية الثلاثة مقابل عدو لديه أسلوب حرب العصابات أو نصف جيش، كالذي بات يمتلكه حزب الله بعد تجربته في الحرب السورية"، على حد تعبيره.
وأضاف أنه جرى التدرب على مواجهة إطلاق قذائف الهاون والصواريخ المضادة للدروع ونيران القنص والكمائن.

 

09-كانون الأول-2016

تعليقات الزوار

استبيان