رغم انه موجود من قبل انطلاق عمليات الطعن في الهبة الفلسطينية الجديدة، الإ أنه بات يشغل بال الصهاينة وتسلط وسائل إعلام العدو الضوء عليه بشكل كبير في هذه الأيام، إنه "عطر الخنجر" او ما يعرف بعطر الفدائيين.
كتب موقع "واللا" انه في ظل عمليات الطعن ضد المدنيين والجنود الإسرائيليين، تحول عطر جديد الى منتج شائع ومطلوب في قطاع غزة. وتحمل الزجاجة التي تم تصميمها على شكل خنجر صورة للعلم الفلسطيني وخارطة فلسطين من النهر الى البحر.
وكتب موقع "الخليج او لاين" ان شعبية هذا العطر تتزايد مع استمرار موجة العمليات. وقال التاجر الفلسطيني معتز قاسم، الذي يقف وراء هذا المنتج ان فكرة إنتاج عطر بهذا الاسم والشكل الخارجي للزجاجة يواكب انشغال الناس بمتابعة انتفاضة القدس، وفرحتهم بعمليات الطعن البطولية، شبه اليومية.
ويشير قاسم إلى أنه يتم الترويج للعطر الجديد عبر الأناشيد الحماسية الجديدة الداعمة لانتفاضة القدس، من خلال مكبرات صوت المساجد (في التقرير الاصلي في الخليج اون لاين كتب من مكبرات صوت امام محله الصغير، والموقع الاسرائيلي يزيف النص – المترجم)، مضيفاً: أن "العطر مخصص للفدائيين"، وفق تعبيره.
وقال قاسم انه إلى جانب تحقيق بعض الأرباح، الا أن للمنتج قيمة ايديولوجية يسعى الى دفعها وهي تذكير الفلسطينيين "بمواصلة النضال حتى النصر."
من جهتها أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرئيلية أن هذا العطر"صنع من أجل تذكير الفلسطينين بقيم الانتقام ومواصلة المقاومة".