تلتهم النار الكيان الصهيوني في واحدة من أقصى الحرائق التي مرت عليه منذ تاريخ اغتصابه لفلسطين. لليوم الثالث على التوالي لا تزال الحرائق تمتد في غير منطقة من الكيان ولا تزال قوات كبيرة من الاطفائية تعمل لاخماد السنة اللهب التي وصلت الى باب الوادي وتم إغلاق طريق 443.
وفي مستوطنة طلمون شمال القدس تم اجلاء عشرات المستوطنين، كما تعمل قوات الاطفاء على احتواء الحريق الهائل الذي شب قرب مستعمرة "نافي ايلان" غرب القدس.
وفي الجليل سيطرت طواقم الاطفاء على حريق كبير شب الليلة في حرش الى الشمال من سخنين. ولم تقع اصابات في موجة الحرائق الا ان الاضرار المادية جسيمة.
وفي هذا السياق قررت سلطات الامن في الكيان نشر قوات من الشرطة وما يسمى بحرس الحدود في بعض المناطق المفتوحة وذلك بعد ان أشارت التحقيقات الى ان بعض الحرائق التي شبت خلال اليومين الاخيرين كانت مفتعلة. ومددت سلطة الاطفاء بيومين مفعول الأمر الذي يحظر إشعال النيران في المناطق المفتوحة.
ومن المقرر ان تصل الى الأراضي المحتلة اليوم ثمان طائرات إطفاء من عدة دول اجنبية للمساعدة في التعامل مع موجة الحرائق الحالية بعد نداء استغاثة أطلقه رئيس وزراء العدو وعرف من هذه الدول وهي روسيا واليونان وقبرص وايطاليا وكرواتيا.