كشف موقع "هآرتس" العبري أن جيش العدو يعكف هذه الايام على دراسة اعادة دمج المجندات الاسرائيليات كمقاتلات محاربات ضمن سلاح المدرعات متراجعا بذلك عن قرار اصدره قبل عام ونصف يحظر فيه على النساء الخدمة في تلك الافواج، وذلك في اعقاب بحث فسيولوجي اجراه الجيش الاسرائيلي في ذلك الحين.
وقال الموقع إن الجيش ورغم القرار السابق والبحث المذكور اعد في الايام الاخيرة دراسة للقضية مجددا وشكل مجموعة عمل اناط بها فحص امكانية دمج النساء في سلاح المدرعات.
ونقل الموقع عن العميد "عيرن شني" قائد لواء التخطيط وإدارة القوى البشرية في الجيش الاسرائيلي تأكيده اعادة دراسة هذا الموضوع.
ويخدم حاليا 2000 مجندة اسرائيلية كمقاتلات فيما يواصل عددهن ضمن الوحدات القتالية الميدانية بالارتفاع بشكل سنوي.
وتشير المعطيات الاحصائية الصادرة عن الجيش الاسرائيلي أن نسبة المجندات اللواتي يخدمن كمقاتلات من بين مجموع المجندات بلغت حتى العام الجاري 7% مقابل 3% قبل اربع سنوات.