المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

العدو يستبدل إستراتيجيته العسكرية بالموازاة مع تغير التهديدات الإقليمية‎

في ظل التغيرات الإقليمية الأخيرة، يمرُّ جيش العدو الصهيوني بمرحلة تغييرات جوهرية بدت واضحة في التعيينات الجديدة في قيادته. فقد كان هذا الجيش يتّبع نظرية الضربات الاستباقية ونقل المعركة إلى أرض يعتبرها "معادية" والتركيز على البعد الاستخباري.
وبهذا الخصوص، ذكرت وسائل إعلام صهونية أنّ خطر الجيوش العربية انتهى، وبرز خطر المقاومة وهو ما أسماه جيش العدو خطر القوة التي تملك مقومات دولة، كحزب الله و"حماس".
وأشار موقع أخبار "24 العبري"، الى أن تعيين اللواء "أفيف كوخافي" نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة في الجيش "الإسرائيلي" يوحي بأن التحولات الإقليمية تملي التغيرات القيادية العسكرية "الإسرائيلية". فضلاً عن الإستراتيجيات القتالية، حيث تولى "كوخافي" في الآونة الأخيرة مهمة بلورة العقيدة القتالية الجديدة للجيش "الإسرائيلي".
وبحسب نظرية "كوخافي" فإن الهدف الأساسي هو جمع أكبر كمية من المعلومات الاستخبارية والتحليل الميداني بكل الطرق الممكنة.
وأضاف الموقع ان الاعتبار المركزي في تعيين الضباط الجدد هو "العدو" الذي سيواجهه الجيش "الإسرائيلي" في السنوات المقبلة، حيث سيواجه منظّمات تمتلك أسلحة وقدرات جيوش دول تقليدية، ولكنها تعمل بأساليب حرب العصابات مثل حزب الله و"حماس" و"داعش". مشيرًا إلى أن الضباط الذين تم اختيارهم هم من رجال سلاح المشاة ممن خبروا المواجهات بكل أنواعها مع أعداء من هذا القبيل، على حد تعبيره.
المهمة الأبرز أمام "كوخافي"، بحسب الموقع، هي مهمة الحرب ما بين الحروب والمعدة لمنع تعاظم قوة حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس والمقاومة الإسلامية ـ حزب الله، وتزودهما بأسلحة نوعية وحديثة من شأنها أن تقلص التفوق التكنولوجي والإستراتيجي للجيش "الإسرائيلي".
وبحسب الموقع  فإنه "في ظل تغيير التحديات في العالم العربي والتغيرات الإقليمية فإن العقيدة القتالية "الإسرائيلية" انتقلت من النمط التقليدي إلى نمط حرب العصابات أي نمط دفاعي."
وبحسب خبراء عسكريين صهاينة فإن الحرب انتقلت من خارج الكيان الغاصب إلى داخله، أي أن الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" هي الجبهة التي تتصدى للقتال المستقبلي." لذلك يقوم الكيان بالتجهز بكل الوسائل الدفاعية والعتاد الذي يمنع أي عملية عسكرية مستقبلية تضر في أمن مستوطنيه.
وقال الموقع: "حزب الله تغير عمّا كان عليه في العام 2006، فقد أصبح لديه قوة قتالية أكبر من ناحية ساحة المعركة وقوة صاروخية أكبر، تصل إلى ما بعد "تل أبيب". وهذا أمر فيه مخاوف كثيرة من ناحية الإستراتيجية ومفهوم الأمن القومي "الإسرائيلي".

09-تشرين الثاني-2016

تعليقات الزوار

استبيان