المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

بؤرة استيطانية صهيونية جديدة في الأغوار

كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الصادرة امس (الأحد 6 تشرين الثاني 2016) عن ان مستوطنين شرعوا مؤخراً في بناء بؤرة استيطانية عشوائية جديدة شمال غور نهر الأردن، بمحاذاة معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة ان البؤرة الاستيطانية الجديدة تبعد عن مستوطنتي "روعي" و"حمدات" مسافة خمسة كيلومترات تقريبا. وأشارت الى ان مجموعة من المستوطنين بنت في موقع البؤرة الاستيطانية الجديدة عريشة قبل حوالى شهرين، من ثم قاموا بتسوية الأرض وبدء أعمال بناء جديدة في المكان.
يشار إلى أن إقامة بؤر استيطانية عشوائية، من دون قرار حكومي رسمي، هي طريقة أخرى من أجل إقامة مستوطنات وسرقة أراضي الفلسطينيين. وتسعى حكومة العدو الحالية إلى شرعنة عشرات البؤر الاستيطانية التي أقيمت بهذه الطريقة على مر السنين الماضية.
وهذه البؤرة الاستيطانية العشوائية الجديدة هي الثانية، خلال شهر ونصف الشهر، التي يقيمها مستوطنون في شمال الأغوار وعلى مرأى سلطة الاحتلال، التي تغض النظر عن هذه الممارسات.
ويمنع مستوطنو البؤرة الأولى، في منطقة تعرف باسم خلة حمد، فلسطينيين من رعي مواشيهم بعد أن استولوا على أراضيهم التي استخدموها كمراع منذ عشرات السنين.
ويحمل مستوطنو البؤرة الاستيطانية أسلحة ويرهبون الفلسطينيين من أجل طردهم من أراضيهم. ورغم أن المتحدثة باسم وحدة التنسيق المذكورة كانت قد ادعت قبل شهر أنه سيتم إخلاء المستوطنين، إلا أن سلطات الاحتلال لم تفعل شيئا حتى الآن، فيما قال ضابط إنه سيجري التدقيق في مكانة الأرض، أي ما إذا كان الاحتلال سيعرفها كـ"أراضي دولة" تمهيدا لمصادرتها.

07-تشرين الثاني-2016

تعليقات الزوار

استبيان