اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن انتخاب رئيس تكتل التغيير والاصلاح الجنرال ميشال عون، كما هو معروف لدى كثيرين في لبنان، هو انتصار لحزب الله والمحور الموالي لإيران وسوريا في المنطقة، حسب تعبيرها.
وأشارت الصحيفة الى أنه "خلال الأيام الأخيرة هبت على لبنان رياح الأمل الحذرة، بأن يعيد انتخاب عون الحياة الطبيعية الى مؤسسات الدولة"، لافتة الى أن "عون تعهد في خطابه بالوقوف أمام كل تهديد خارجي وعلى رأسه إسرائيل".
وأضافت الصحيفة أن "انتخاب عون كانت له اصداء كبيرة في العالم العربي، وأن عناصر مليشيات لحد السابقة تابعت بتأهب الانتخابات، وأن بعض المشاركين أمل بأن يسهل انتخاب عون عودتهم الى لبنان بواسطة عفو عام، أو اتفاق يضمن أمنهم".
من جهتها، كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت"، تقول:"أنه بعد عامين ونصف على الفراغ الرئاسي، نجح يوم أمس الجنرال ميشال عون في تحقيق تطلعاته ليصبح رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وهذا الانتخاب قد يتحوّل الى ازعاج كبير من ناحية إسرائيل"، على حد قولها.
وتابعت الصحيفة أنه: "بعد إنجاز الصفقة أمس سارعت إيران الى تهنئة عون"، معتبرة انه "بوصول عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية فهو لن يقدم على إزعاج حزب الله بالمطالبة بنزع سلاحه".
بدوره، قال موقع nrg إن "أمين عام حزب الله حسن نصر الله بارك انتخاب عون، وفي الواقع هو مكّن من حصوله من البداية. يبدو أن نصر الله هو المنتصر الأكبر في الانتخابات الرئاسية"، بحسب تعبير الموقع العبري.