العملية وقعت في منطقة حساسة
صحيفة "معاريف" الصهيونية - وعبر موقعها الإلكتروني - تحدثت عن أن
وتوقفت الصحيفة عند مشاركة عناصر أمن فلسطينيين في مثل هذه العمليات، مشيرة إلى أن السنة الفائتة شهدت ثلاث عمليات لشرطيين، وعناصر في جهاز المخابرات العامة.
عملية بيت إيل كانت مفاجئة للاحتلال
من جهته، علّق موقع "واللاه" الصهيوني على عملية "بيت إيل" التي نفّذها الاستشهادي محمد تركمان من سكان بلدة قباطية قضاء مدينة جنين، وأسفرت عن جرح ثلاثة جنود صهاينة أحدهم حالته حرجة، بالقول "إن الأمر جاء مفاجئاً، وهو سبّب الحرج أيضاً للسلطة (..) من بعد عيد الأضحى، الدوائر الأمنية في إسرائيل رصدت أن
من جانبه، قال رئيس المستعمرة التي وقعت العملية عند مدخلها "شاي ألون" "إن سياسة العصا والجزرة التي طرحها وزير الحرب أفيغدور ليبرمان لا تجدي نفعاً، والأصل أن تعطى الجزرة للمستوطنين، والعصا للفلسطينيين".
وأضاف "ألون" في تصريحات نقلتها القناة السابعة في تلفزيون العدو "لقد حان الوقت لفرض السيطرة الكاملة على الضفة".
بدوره، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني حمزة إسماعيل أبو شنب ع
ولفت أبو شنب في حديث لموقع "العهد" الإخباري، إلى أن
وتابع القول " لقد بعث الشهيد تركمان رسالة صريحة وبالغة، مفادها أن خيار المقاومة هو الخيار الجامع للفلسطينيين أياً كانت توجهاتهم السياسية".
ورأى أن هذا الفعل البطولي سيشجع آخرين من رفاق الشهيد في الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المبادرة لتنفيذ عمليات فدائية، والانفكاك من "سطوة" التنسيق الأمني الذي تلتزم به قيادة السلطة مع الاحتلال.
وتحظى هذه العمليات تحديداً بتقدير خاص على مستوى الشارع الفلسطيني الذي يؤمن بأهمية التحام عناصر الأمن في مهمة الدفاع عن شعبهم أمام الهجمة الصهيونية المسعورة التي تستهدف البشر والحجر والشجر في هذه الأرض المقدسة.