يستمر العدو الصهيوني في تهويد القدس، وآخر "إبداعاته" تطوير سياسة الإبعاد عن المدينة المقدسة لتصبح عقوبة تستخدم "غب الطلب".
ولمناسبة الاعياد اليهودية أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المزيد من قرارات الابعاد لمواطنين مقدسيين عن المسجد الاقصى المبارك بينهم الشاب أمين ذياب عن الأقصى خمسة أشهر، في حين أفرجت في ساعة متأخرة من ليلة أمس عن المقدسي مصباح أبو صبيح الذي اعتقلته ليلة أول أمس وسلمته قرارا بالإبعاد عن البلدة القديمة بما فيها المسجد الأقصى لمدة شهر.
وكانت سلطات الاحتلال قد أبعدت المواطن يوسف مخيمر عن الاقصى لمدة 3 شهور، في حين سلمت الممرضة في عيادة المسجد الأقصى زهرة قوس أمر إبعاد عن المسجد لمدة شهرين، بعد أن اعتقلتها فجر أول أمس من منزلها الكائن في حي الجالية الافريقية الملاصق للمسجد الاقصى من جهة باب الناظر.
وفي السياق، أخلت شرطة الاحتلال سراح المقدسي أبو صلاح الشّرفا وسلمته قرارا بالإبعاد عن المسجد الاقصى لمدة أسبوعين، علماً أنه اعتقل الليلة قبل الماضية من منزله في القدس المحتلة.
يذكر أن الاحتلال أبعد نحو 14 مواطنا بينهم سيدة يوم الأول من أمس عشية بدء الأعياد اليهودية التي بدأت مساء أمس وتستمر طيلة الشهر الحالي.