المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
الاحتلال يقتل أطفال المدارس على بوابات العبور في الضفة..
أصيبت صباح اليوم الطفلة الفلسطينية براءة رمضان موسى عويصي (12 عاما) من قلقيلية بجروح؛ إثر قيام جنود الاحتلال المتمركزين عند حاجز "الياهو" شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية بإطلاق النار عليها؛ بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
ووفق ما أعلنت وزارة الصحة ؛ فإن حالة الطفلة ـ وهي طالبة مدرسة في المرحلة الأساسية ـ متوسطة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال واستكمالاً لمسلسل الإعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال عند الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية، أطلق جنود العدو صباح أمس النار بصورة مكثفة صوب الفتى عيسى عبد طرايرة (16عاماً) بالقرب من مدخل بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، ما أدى إلى استشهاده.
وفيما زعمت تقارير "إسرائيلية" أن الفتى "طرايرة" تعرض للإصابة عقب محاولته طعن جنود، نفى شهود عيان ذلك، مؤكدين أن مداخل المدينة المختلفة كانت تشهد منذ الصباح الباكر حملات تنكيل بالأهالي وتدقيق في هوياتهم على الحواجز الاحتلالية بما فيها المنطقة التي قضى فيها الفتى ـ وهو طالب في الصف التاسع الأساسي.
إلى ذلك، نفذت قوات الاحتلال فجر اليوم حملة مداهمات واسعة طالت مناطق مختلفة من الضفة ، وانتهت باعتقال (16) فلسطينياً.
وبحسب ما ذكرت مصادر محلية فإن الاعتقالات تركزت في مخيم "شعفاط" شمال شرق المدينة المقدسة، والذي شهد مواجهات عنيفة، بالإضافة إلى عدد من أحياء مدينة الخليل.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من بين المعتقلين: منصور العكاري شقيق الشهيد إبراهيم العكاري ـ منفذ عملية الدهس في حي الشيخ جراح قبل نحو عامين، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وجرح عشرة آخرين.
ومن جهة ثانية، أخطرت سلطات العدو 15 عائلة من سكان منطقة "حمصا الفوقا" بالأغوار الشمالية بإخلاء منازلهم لمدة ثلاثة أيام؛ بحجة إجراء تدريبات عسكرية المكان.
وإلى الغرب من مدينة رام الله، اقتحمت قوة احتلالية منزل منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية "بلعين" الناشط عبد الله أبو رحمة، وعبثت بمحتوياته دون مراعاة لحالة الرعب التي أحدثتها في صفوف الأطفال الذين استفاقوا فجراً على مشاهد عشرات الجنود المدججين بالسلاح.
على صعيد آخر، دنس مستوطنون صهاينة صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ، وذلك بمؤازرة من شرطة العدو ووحداتها الخاصة.
وفي قطاع غزة، فتحت مواقع العدو العسكرية المنتشرة على طول الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع صباح اليوم نيران رشاشتها صوب منازل و ممتلكات المواطنين من دون تسجيل إصابات.
ووفق ما أعلنت وزارة الصحة ؛ فإن حالة الطفلة ـ وهي طالبة مدرسة في المرحلة الأساسية ـ متوسطة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال واستكمالاً لمسلسل الإعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال عند الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية، أطلق جنود العدو صباح أمس النار بصورة مكثفة صوب الفتى عيسى عبد طرايرة (16عاماً) بالقرب من مدخل بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، ما أدى إلى استشهاده.
وفيما زعمت تقارير "إسرائيلية" أن الفتى "طرايرة" تعرض للإصابة عقب محاولته طعن جنود، نفى شهود عيان ذلك، مؤكدين أن مداخل المدينة المختلفة كانت تشهد منذ الصباح الباكر حملات تنكيل بالأهالي وتدقيق في هوياتهم على الحواجز الاحتلالية بما فيها المنطقة التي قضى فيها الفتى ـ وهو طالب في الصف التاسع الأساسي.
إلى ذلك، نفذت قوات الاحتلال فجر اليوم حملة مداهمات واسعة طالت مناطق مختلفة من الضفة ، وانتهت باعتقال (16) فلسطينياً.
وبحسب ما ذكرت مصادر محلية فإن الاعتقالات تركزت في مخيم "شعفاط" شمال شرق المدينة المقدسة، والذي شهد مواجهات عنيفة، بالإضافة إلى عدد من أحياء مدينة الخليل.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من بين المعتقلين: منصور العكاري شقيق الشهيد إبراهيم العكاري ـ منفذ عملية الدهس في حي الشيخ جراح قبل نحو عامين، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وجرح عشرة آخرين.
ومن جهة ثانية، أخطرت سلطات العدو 15 عائلة من سكان منطقة "حمصا الفوقا" بالأغوار الشمالية بإخلاء منازلهم لمدة ثلاثة أيام؛ بحجة إجراء تدريبات عسكرية المكان.
وإلى الغرب من مدينة رام الله، اقتحمت قوة احتلالية منزل منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية "بلعين" الناشط عبد الله أبو رحمة، وعبثت بمحتوياته دون مراعاة لحالة الرعب التي أحدثتها في صفوف الأطفال الذين استفاقوا فجراً على مشاهد عشرات الجنود المدججين بالسلاح.
على صعيد آخر، دنس مستوطنون صهاينة صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ، وذلك بمؤازرة من شرطة العدو ووحداتها الخاصة.
وفي قطاع غزة، فتحت مواقع العدو العسكرية المنتشرة على طول الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع صباح اليوم نيران رشاشتها صوب منازل و ممتلكات المواطنين من دون تسجيل إصابات.
