عمليات الطعن في القدس المحتلة مستمرة رغم الإجراءات
أصيبت صباح اليوم شرطية صهيونية بجراح حرجة، وزميلها بصورة متوسطة إلى خطرة في عملية طعن نفذها فلسطيني ـ في العشرينات من العمر ـ بالقرب من باب الساهرة في القدس المحتلة.
وفيما تحدثت تقارير العدو عن أن الشرطية طُعنت في رقبتها بشكل مباشر، أشارت تقارير أخرى إلى أن المنفذ تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة ، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة.
وبدورها لفتت المصادر الطبية الفلسطينية إلى أنها لم تتمكن من معرفة مصير الشاب المصاب نظراً لنقله إلى جهة مجهولة من قِبل الاحتلال.
وفي أعقاب العملية، سارعت سلطات العدو إلى إغلاق كافة أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعت طلبة المدارس من الوصول إلى مدارسهم القريبة من الحرم القدسي الشريف، فضلاً عن أنها منعت المصلين لوقت طويل من الوصول إلى باحات المسجد ، وهو ما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال تركزت في شارع صلاح الدين وسط المدينة المقدسة.
إلى ذلك، سمحت سلطات الاحتلال لمجموعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام المسرى الشريف، وتدنيسه من جهة باب المغاربة ، بمؤازرة من شرطة الكيان ووحداتها الخاصة.