"اوفيك 11": بين الإسقاط والتشويش
كشف رئيس مديرية الفضاء في ما يسمى بـ "وزارة الجيش الاسرائيلي" "أمنون هراري" ان هناك مؤشرات تدل على خلل في بعض اجهزة القمر الاصطناعي "اوفيك 11" الذي تم اطلاقه الى الفضاء الخارجي قبل أيام مرجحا ان تستغرق عملية التأكد من وضع هذه الاجهزة اياما.
وقد قامت "وزارة الجيش والصناعات الجوية" قبل يومين باطلاق هذا القمر الاصطناعي الى الفضاء الخارجي من قاعدة "بالماحيم" في جنوب فلسطين المحتلة، وفي حينه اعربت مصادر العدو عن خشيتها من سقوطه نتيجة خلل تقني في أجهزة التشغيل.
وتجدر الإشارة إلى أن "أوفيك" يستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية اذ بامكانه تصوير اي نقطة في الشرق الاوسط، بحسب ما ذكرت الاذاعة العبرية، ونقل موقع "معاريف" عن مصدر عسكري صهيوني رفيع المستوى قوله إن: "القمر الذي تم إطلاقه هو من أكثر الأقمار الصناعية المعدة للرصد والتجسس، تطوراً".
في المقابل أبلغ مسؤولون صهاينة وكالة "أسوشيتد برس"، أن "هذا القمر هو الأكثر تطوراً في مجال التجسس من بين الأقمار التي تملكها إسرائيل، وأنه قادر على التقاط صورة بجودة عالية للغاية وبألوان طبيعة من كل مكان في العالم".
ويأتي إطلاق الصاروخ أوفيك 11 بعد أن كانت الصناعات الجوية الصهيونية، قد تلقت قبل أسبوعين ضربة قاسية عندما دمر انفجار صاروخ من طراز "فالكون 9" في قاعدة أميركية في فلوريدا، القمر الصناعي للاتصالات، "عاموس "6 قبل يوم من إطلاقه.
وكان من المفروض أن يوفر القمر "عاموس" خدمات إنترنت لدول في أفريقيا وسورية والعراق وربط عشرات ملايين السكان بخدمات إنترنت لصالح شركة "فيسبوك".