قصف صهيوني لشمال قطاع غزة .. والاعتقالات عادة إلى الضفة
وسّع الكيان الغاصب دائرة اعتداءاته الجوية والبرية بحق الفلسطينيين؛ لتشمل مناطق مختلفة ، ففي قطاع غزة قصفت مدفعية الاحتلال وطائراته الحربية من دون طيار فجر اليوم موقع "فلسطين" التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، ومحيط منطقة الجمارك المحاذية لمعبر بيت حانون "إيرز".
وتسبب القصف البري والجوي في وقوع أضرار مادية جسيمة في عدد من المنازل القريبة ، من دون تسجيل إصابات.
وبدوره زعم جيش الاحتلال، أن القصف جاء رداً على تعرض دورية صهيونية لإطلاق نار من قناصة فلسطينيين قرب الحدود مع القطاع، مضيفا أنه لم تقع إصابات في صفوف الدورية.
بحراً
وفي شمال غزة، استهدفت الزوارق الاحتلالية مراكب الصيادية في عرض البحر، ما أجبرها على التراجع باتجاه الشاطئ.
وكانت تقارير "إسرائيلية" ذكرت أن فلسطينياً جرى اعتقاله بالقرب من السياج الأمني العازل عند أطراف بلدة بيت لاهيا ، بحجة محاولته التسلسل إلى المستعمرات المحاذية.
الضفة
إلى ذلك، نفذت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم حملة دهم طالت مناطق مختلفة من الضفة الغربية ، انتهت باعتقال عدد من الفلسطينيين بينهم الأسير المحرر عباس أبو عليا ، والأسير المحرر عطا نخله ، وكلاهما من سكان مدينة رام الله.
ووفق ما ذكرت مصادر محلية فإن من بين المعتقلين أيضاً الطفلان الشقيقان محمد وعبد الرحمن عودة من سكان بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس.
وفي مدينة قلقيلية، اقتحمت قوة عسكرية صهيونية كبيرة منزل عائلة الشهيدة رشا عويصي ، علماً بأن سلطات العدو كانت قد أخطرت العائلة سابقاً بنيتها هدم مسكنها.
واستشهدت "عويصي" قبل نحو عام؛ إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليها عند أحد الحواجز جنوب قلقيلية ؛ بدعوى محاولتها طعن جندي.
وإلى الشرق من مدينة طولكرم، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم نور شمس بحسب ما ذكرت مصادر محلية.
وفي مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة؛ لحقت أضرار مادية بسيارة إسعاف فلسطينية ؛ جراء استهدافها بقنبلة غاز من قبل شرطة الكيان.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين: عدنان لافي ، وثائر فرحان من داخل منزليهما في مخيم قلنديا شمال شرقي القدس.
المسجد الأقصى
هذا ودنس مستوطنون صهاينة صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ؛ بمؤازرة من شرطة العدو ووحداتها الخاصة.