من القدس الى تل ابيب في 28 دقيقة بالقطار السريع(المترو)..
فيما يغط العرب في تجارة "الرقيق" وألعاب الميسر في اوروبا ومنتجعاتها، ويفوز بعضهم الآخر بأغلى الجياد العربية، أو بكأس الملكة البريطانية للجياد الأصيلة، يعمل الكيان الغاثب على فك ارتباط فلسطين المحتلة والقدس الشريف بالعرب وربطه بالكيان الصهيوني عبر خط قطار شريع (مترو) بين عاصمة الكيان والمدينة المقدسة.
فما كان حلماً يراود حكام الكيان الغاصب سيتحول في اذار 2018 مشروعا قائما، وبحسب تقرير نشره موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني فإن العمل في انشاء خط القطار السريع دخل هذه الايام في مراحله الاخيرة حيث انتهى العمل بحفر النفق الطويل وتم صب الاسمنت بداخله فيما يتوقع الانتهاء من بناء الجسر الاخير بعد شهر من الان فيما يتركز العمل حاليا على اقامة منظومة لقطار نفسه.
ويعتبر خط القطار السريع الذي سيربط بين "تل ابيب" والقدس امتدادا للخط الحديدي القائم حاليا والربط بين محطات مطار بن غوريون- تل ابيب- الدفاع ".
ولن يتوقف هذا القطار في منتصف الطريق باستثناء بعض الرحلات وستمر الأخرى دون توقف ليقطع المسافة الى القدس في 28 دقيقة فقط فيما ستقطع القطارات التي ستتوقف في المطار المسافة الى القدس في 30- 31 دقيقة.
وتم مد سكة الحديد من مطار بن غريون الى منطقة اللطرون على مدخل القدس الغربية ومن هناك تدخل الخطوط الحديدية في خمسة انفاق بعضها انفاقا مزدوجة يبلغ طولها الاجمالي 20 كلم.
وبلغت وتيرة الحفر اليومي بواسطة الالات TBM التي تم استيرادها من المانيا 22 متر يوميا ومن ثم وصلت الجولة الى ما يسمى بأكبر "مفترق انفاق" في اسرائيل حيث تتفرع منه انفاق يبلغ طول الواحد منها تنتهي في منطقة "مفيسرت تسيون" على المدخل الغربي للقدس.
وسيسير القطار وفقا لمدير هيئة قطارات اسرائيل داخل النفق بسعة 160 كلم/س ما يعني قطع النفق والخروج منها خلال 4 دقائق فقط.