"كمبراسور" شبعا يصيب مهندسين عسكريين من 601 بينهم ضابط
يبدو ان تردادات "كمبراسور" خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله تزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة على الحدود مع فلسطين المحتلة وتثير الرعب في نفوسهم، فقد أفادت قوات الاحتلال عن إصابة ضابط وستة جنود بجروح الليلة الماضية (الثلاثاء) بزعم اصطدام جراء اصطدام "جرافة بخزان" شمال هضبة الجولان بحسب موقع "والا" العبري قرب الحدود مع لبنان.
وأضاف الموقع "أصيب اثنان منهم بجروح خطيرة، وثلاثة متوسطة واثنان بجروح طفيفة".
مركز موقع "والاه"
وزعم الموقع ان ملابسات الحادث قيد التحقيق، الذي تشارك فيه أيضا الشرطة العسكرية فيما تم إخطار عائلات الجنود المصابين. وتم نقل الجرحى من قبل "نجمة داود الحمراء" التي استقدمت مجموعات كبيرة الى مكان الحادث حيث قدمت الإسعافات الأولية للمصابين وتوزع المصابون على مستشفى "رمبام" في حيفا ومستشفى "زيف" في صفد.
"هآرتس"
من جهته موقع "هآرتس" كان اكثر تفصيلاً بالخبر حيث أكد ان الجنود السبعة أصيبوا جراء اصطدام جرفة من نوع D9 بناقلة جند مدرعة كانت تقل مجموعة هندسية.
مركز "هآرتس"
وكشف ان بين المصابين ضابط والجميع من الكتيبة 601 العاملة في منطقة " هار دوف"، واصفاً حالة اثنين من المصابين بالخطيرة والمهددة للحياة، ووضع المتوسطة لثلاثة منهم، واستمر إجلاء الضحايا لمدة ساعة تقريبا وقعت تحت حراسة أمنية مشددة بسبب قربها من الحدود.
وزعمت "هآرتس" أن سبب الحادث غير معروف، ويجري التحقيق من قبل الجيش.
نقل الجرحى بالمروحية
..إلى المستشفيات
..والحراسة المشددة
وأشار موقع "هآرتس" ان الحادث وقع في حوالي الساعة 20:00 خلال مهمة كانت تقوم بها الفرقة الهندسية في لبنان، وخلال رحلة عودة الفرقة التابعة للكتيبة 601 بناقلة جند مدرعة أصطدمت أو صدمت بجرافة من نوع D9. وأرجع الموقع سبب الحادث إلى "تعقيدات المكان جغرافياً وحساسية وقوعه مقابل الجانب اللبناني من الحدود".
وتجدر الإشارة إلى انه وقبل شهر انفجرت عبوة ناسفة بجيب تابع لنفس الكتيبة أسفر عن مقتل جنديين، بعد ساعات قليلة من زيارة وزير الحرب افيغدور ليبرمان والجنرال "غادي إيزنكوت" في القيادة الشمالية، هدفها مراجعة شاملة للتحديات والتطورات في "القطاع الشمالي"، وكذلك تحديثات المعلومات الاستخباراتية حول ما يجري في سوريا وحزب الله.