توسعة الاستيطان باتجاه بيت لحم لقطع شريان الأراضي الفلسطينية
تمهيداً لتوسيع رقعة الاستيطان في الأراضي المحتلة تجري قوات الاحتلال الصهيوني مسحاً للاراضي في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "افرات" والمنطقة المسماة "تلة عيتام" شرقا، ومن المتوقع بعدها وجود ما تسميها سلطات الاحتلال "اراضي دولة" وهو ما يسمح ببناء كتل استيطانية عليها.
وتجدر الإشارة إلى ان ما يعرف بالنيابة العامة رفعت وثيقة إلى ما يسمى المحكمة العليا جاء فيها "في هذه الايام يجرى استطلاع للاراضي في المنطقة بين أفرات وتلة عيتام، بشكل يخلق تواصلا من اراضي الدولة".
وهذا يعني أن البناء في "تلة عيتام" سيوسع الكتلة الاستيطانية في "غوش عتسيون" حتى الاطراف الجنوبية من بيت لحم ويمنع امكانية خلق تواصل بين المدينة وبين البلدات الفلسطينية جنوبها، وهو ما طلبه المستوطنون منذ عقد من الزمان.