يشكل "سياح الـ BDS" تهديداً جديداً للكيان العنصري، فهم يأتون من كل العالم، وفجأة تجدهم في نقاط المواجهة الساخنة مع قوات الاحتلال.
في القدس في الخليل في أي مكان تجدهم ينتصرون للحق الفلسطيني بالعيش بكرامة على تراب وطنه، ما سلط الأضواء عليهم وجعلهم هدفاً لشرطة الاحتلال.
وتحاول الاجهزة الأمنية الوصول إلى حلول لهذه المعضلة دون جدوى، بالمقابل تجد بعض العرب يركعون امام الصهيوني ويبحثون عن طرق مباشرة وغير مباشرة للتعامل معه.
وتجدر الإشارة إلى ان حركة الـ "BDS" أو (Boycott, Divestment and Sanctions Movement) وبالعربية هي "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات". انطلقت في 9 تموز/ يوليو 2005 بنداء من 171 منظمة فلسطينية غير حكومية، "... للمقاطعة، وسحب الاستثمارات وتطبيق العقوبات ضد إسرائيل حتى تنصاع للقانون الدولي والمبادئ العربية لحقوق الإنسان" اعتماد على مبادرة الدفاع عن فلسطين وهضبة الجولان المحتلتين (OPGAI) بإطلاق نداء للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد الكيان الصهيوني في المنتدى العالمي الاجتماعي الخامس في بورتو أليغري في البرازيل (في 26 و31 كانون الثاني/ يناير).
وكانت الحركة أعلنت انها تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف:
1ـ انهاء "الاحتلال الإسرائيلي واستعماره لكل الأراضي العربية"، فضلا عن "تفكيك الجدار العازل"
2ـ الاعتراف الإسرائيلي بالحقوق الأساسية "للفلسطينيين المواطنين العرب في إسرائيل بالمساواة الكاملة"
3ـ قيام "إسرائيل" باحترام وحماية وتعزيز "حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم كما هو منصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194."