المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

مواجهات في الخليل.. واعتقالات في القدس

استشهد المقاوم محمد الفقيه (29عاماً) ؛ بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيونية استمر لساعات في قرية "صوريف" شمالي مدينة الخليل بالضفة الغربية.
واستعانت القوة المعادية بالآليات المدرعة إلى جانب الطيران الحربي التجسسي في محاصرة منزل كان يتحصن بداخله "الفقيه" ، الذي اتهمه ما يسمى جهاز الأمن العام لدى الكيان "الشاباك" بترأس خلية عسكرية تابعة لحركة "حماس" مسؤولة عن عملية إطلاق النار التي وقعت قبل شهر بالقرب من مستعمرة "عتونئيل"، وأسفرت عن مقتل الحاخام المتطرف "ميخائيل مارك" ، وجرح 4 مستوطنين.
ووصف شهود عيان الاشتباكات بأنها عنيفة، مشيرين إلى أنها تواصلت منذ ساعات ما بعد منتصف الليل وحتى وقت مبكر من صباح اليوم ، وهو ما أدى إلى إصابة جنديين صهيونيين بحسب اعتراف الاحتلال.
ووفقاً لتقارير "إسرائيلية"؛ فإن الخلية المسؤولة عن قتل الحاخام ضمت إلى جانب الشهيد "الفقيه"، أحد أشقائه ، وابن عمه ، بالإضافة إلى مواطن رابع يعمل ضابط أمن في السلطة الفلسطينية.
ومن جهته، حيا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر عدنان بسالة وفدائية الشهيد.
وقال في تصريح لموقع "العهد" الإخباري، : "إن ما قام به ابن بلدة دورا البطلة ، والأهل في صوريف يسجل بمداد من عزة وكرامة".
وأضاف، "سيكون الشهيد محمد الفقيه بإذن الله تعالى ، مدرسة ملهمة للمجاهدين من بعده".
صابرون
ومن جهتها، قالت حركة الصابرين نصراً لفلسطين "حِصْن" ، :" إن الشهيد الفقيه قدم نموذجاً أسطورياً فريداً في مواجهة جيش الاحتلال المدجج بالآليات والأسلحة الثقيلة".
وأكدت الحركة في بيان لها ، "أن الشهداء هم عنوان المرحلة وقادتها، وأن دور المجاهدين يكمن في زعزعة أمن الاحتلال حتى استعادة الحق الفلسطيني" ، مشددة على أن المواجهة مستمرة مع العدو الذي لا زال يواصل المد الاستيطاني السرطاني الذي يلتهم الأرض الفلسطينية، ويواصل جهوده لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً.
وفي القدس المحتلة، نفذت قوات الاحتلال فجر اليوم حملة دهم واسعة في حيي "الثوري" ، و "رأس العامود" ، وفي بلدة سلوان جنوبي المسرى الشريف انتهت باعتقال (26) فلسطينياً ، فيما تم تسليم (5) شبان آخرين بلاغات لمراجعة مخابرات العدو.
27-تموز-2016

تعليقات الزوار

استبيان