في عنوان صادم سألت صحيفة "معاريف" قبل يومين: هل الطائرة من دون طيار والتي دخلت أجواء الجولان ثم غادرت من دون ان يعترضها احد، حتى صواريخ الباتريوت هي إسرائيلية الصنع؟

هذا السؤال يؤرق الصهاينة ويزيد قلق الجبهة الداخلية لدى العدو، إذ كيف يمكن لطائرة غير مأهولة أن تعبر الاجواء وتدخل وتخرج ولا يتم إسقاطه ما لم تكن معرّفة على أنظمة الرادار الاسرائيلية ومعروفة لديها!

هذا التحليل دفع  قائد سلاح البحر السابق في جيش العدو "إيلي تشينو ماروم" لكتابة منشور على صفحته الخاصة على موقع "فايسبوك" يعتبر فيه أن "الطائرات من دون طيار هي التهديد الجوي الأكثر تحديًا لمنظومة الدفاع الجوي، ودخول طائرة من هذا النوع الأجواء "الإسرائيلية" وفشل اعتراضها كشف عن محدودية منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية ضدّ الطائرات الصغيرة والبطيئة التي اخترقت المنظومة، إذ كان يمكن لها مهاجمة أهداف داخل "اسرائيل"، حسب تعبيره.

وتابع قائد سلاح البحرية السابق إن ""دخول الطائرة كان يمكن أن يكون قاتلًا، إذ كان يمكن لهذه الطائرة أن تحمل موادًا متفجرة أو أسلحة ومهاجمة أهداف من خلال الالتفاف على المنظومة البرية المكتظة".

ورأى "ماروم" أن هناك تهديدًا جويًّا جديدًا الى جانب الطائرات بدون طيار وهو الحوامات وكلفتها قليلة وهي سهلة الإستخدام والكبيرة منها قادرة على حمل أشياء قد تكون عبوة ناسفة".