إحراق منزل في دوما في الذكرى السنوية لجريمة قتل الدوابشة
جددت عصابات المستوطنين الاعتداء على عائلة الدوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس. فقد إندلعت النيران في منزل آخر للعائلة الليلة قبل الماضية. وقال غسان دغلس، المسؤول عن تعقب نشاطات المستوطنين في شمال الضفة، ان البيت احترق جراء القاء زجاجتين حارقتين، ما ادى الى احتراق الطابق الثاني التابع لعائلة دوابشة، والتسبب بأضرار بالغة، لكنه لم تقع اصابات في الأرواح.
وزعمت "شرطة لواء شاي" انه لا توجد حاليا أي دلائل لوقوع جريمة قومية، وان التحقيق الجنائي في الموضوع سيحول الى سلطات الامن الفلسطينية.
وقال رب العائلة محمد رايق دوابشة، الذي اصيب جراء استنشاق الدخان انه كان ينام مع ابناء عائلته حين سمع ضجيجا حول البيت، ومن ثم دوي انفجار خفيف. وقال انه تمكن من الخروج مع ابناء عائلته من البيت، واصيب حين حاول منع انتشار النار.
وكانت عصابة من المستوطنين قد احرقت قبل سنة منزلا اخر لعائلة دوابشة اسفر عن مقتل طفل ووالديه. وقام المستوطنون في حينه برشق زجاجة حارقة داخل المنزل وكتابة شعارات عنصرية على الجدران. وفي كانون الثاني الماضي ادين المستوطن "عميرام بن اوليئل" بقتل عائلة دوابشة، فيما تم تقديم لائحة اتهام ضد مستوطن آخر شارك في العملية بزعم آنه قاصر.
يذكر ان الطفل الوحيد الناجي من عائلة دوابشة، احمد، سيغادر اليوم المستشفى الذي خضع فيه للعلاج منذ اصابته الخطيرة ومقتل عائلته.