"فضيحة مخجلة".. هكذا وصفت صحف العدو الاحتفال الذي أقامه الكنيست لقتلى حرب تموز في عدوان 2006، والتي برزت من خلال مشاركة ثلاثة وزراء فقط وأقل من نصف اعضاء الكنيست في مراسم احياء الذكرى العاشرة لما يعرف باسم "حرب لبنان الثانية" والتي جرت في جلسة خاصة بهذه المناسبة بحضور رئيس الكيان "رؤفان ربلين " وعائلات قتلى الحرب.
الامتعاض ظهر كذلك خلال كلمة رئيس الكنيست "ادليشتاين"، قائلا: "اقدم اعتذاري لعائلات القتلى سواء تلك الحاضرة هنا او من تتابعنا عبر الشاشات على عدم حضور غالبية اعضاء الكنيست الذين فضلوا عدم ابداء احترامهم لهذه المراسم وتغيبوا عنها واذا كنا نتحدث عن رأب الصدع بين الجمهور والقيادة فهذه كانت ستشكل مناسبة صغيرة لاظهار ذلك وحضور الجلسة قبل ان يصبح هؤلاء الاعضاء رؤساء حكومة او وزراء خارجية ودفاع".
وتجدر الغشارة إلى تواجد 87 عضو كنيست داخل المبنى شارك منهم 50 عضوا فقط فيما جلس على مقاعد الحكومة في الكنيست 4 وزراء بينهم رئيس الوزراء نفسه الذي بقي مع نفتالي بينت الى اخر الجلسة فيما غادر ليبرمان القاعة ليصل في مرحلة معينة وزير الزراعة " اوري ارئيل" الى القاعة ليحل مكان وزير اخر غادرها قبل نهاية الجلسة.