تدريبات على اخلاء مستوطنات الشمال
ذكر موقع "والاه" أنه في ظل الاستعدادات لسيناريوهات القتال مقابل حزب الله، قررت قيادة المنطقة الشمالية وقيادة الجبهة الداخلية التدرب حتى نهاية العام الحالي على اخلاء السكان من المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان، من بينها مستوطنات مثل مسغاف، منارة ومستوطنات اخرى. التدرب على الاخلاء سيجري تحت هجمات نيران مباشرة، اطلاق صواريخ وصواريخ دقيقة وكذلك اكتظاظ على الطرقات نحو الجنوب وصعود القوات العسكرية نحو الشمال.
ويقول موقع "والاه" إن "هذا القرار جاء نتيجة الاتفاق بين قائد المنطقة الداخلية يوآل ستريك، الذي كان في السابق قائد فرقة الجليل، وقائد المنطقة الشمالية أفيف كوخافي. وقد قرر الاثنان ان تجري مع بداية العام 2017 مناورة اخلاء كبرى، المسؤولية تكون تحت قيادة المنطقة الشمالية والتنفيذ عمليا يكون لقيادة الجبهة الداخلية. وتم نقل رسائل بهذا المحتوى من الجيش الى رؤساء المستوطنات في المنطقة التي ستشارك في مخططات الاخلاء العملياتية، لكي لا تفسر هذه الخطوات كفرار.جيش العدو
ويوضح موقع "والاه" أنه أثناء التصعيد في الشمال وخلال اخلاء السكان، يفترض بقيادة الجبهة الداخلية ان تعمل سوية مع سلطة الطوارئ الوطنية. هذه الجهات ستعمل وفقا للمخططات التي ضمن اطارها سيتم استيعاب سكان المستوطنات المحاذية للسياج في المستوطنات والمدن المعرفة خارج نطاق الصواريخ.
ولكن، تبين من خلال الاستطلاعات التي أجراها الجيش الاسرائيلي وسط السكان بشأن موضوع الحديث، أن نسبة بارزة من السكان يفضلون الاخلاء خلال الحرب بشكل منفرد ودون مساعدة الجبهة الداخلية وقيادة المنطقة الشمالية. خطة الجيش تتضمن المساعدة على اخلاء السكان الذين يفضلون النزوح بانفسهم.
ويلفت موقع "والاه" ان هذا القرار اتخذ في نهاية تقديرات وضع ومناقشات جرت خلال السنتين الاخيرتين في اعقاب مناورات الفرق في الشمال. وقرروا انه خلال التوتر على الساحة اللبنانية، ستنقل توصية الى المستوى السياسي لاخلاء السكان من المستوطنات المحاذية للسياج. هذه العملية ستوفر للجيش ليونة في الدفاع والهجوم خلال المعركة ضد حزب الله الذي أعلن في السنوات الاخيرة عن نيته احتلال مستوطنات في الجليل، لان تواجد مدنيين خلال القتال على مسافة قصيرة من السياج قد يصعب لوقت طويل على الجيش. بالاضافة الى اخلاء السكان، تخطط قيادة المنطقة الشمالية ايضا لحراسة المستوطنات من قبل قوات عسكرية.