بناءاً على توصية جهاز الأمن العام الاسرائيلي ـ "الشاباك" أصدر وزير حرب العدو الصهيوني أفيغدور ليبرمان أمرًا يعلن فيه تنظيم "الحراك الشبابي" العامل في الضفة الغربية والقدس الشرقية تنظيمًا غير قانونيًا.
وتزعم مصادر أمنية إسرائيلية أن "الحراك الشبابي" يعمل بتوجيه من حزب الله وإيران لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
ونفى الناشط الشبابي الفلسطيني والكاتب المستقل عنان نجيب مزاعم العدو قائلاً: "إن الحراك الشبابي لا ينتمي إلى أي مكون سياسي، بل نشأ منذ سنوات في القدس، كحاضنة تضم الشباب في مواجهة المخططات الصهونية ضد الأقصى".
وتجدر الإشارة إلى ان "الحراك الشبابي" نشط في السنوات الأربعة الماضية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ولا تعرف له بنية هيكلية مترابطة أو قيادة موحدة، وبهذا شكل ظاهرة جديدة من العمل الفدائي الفلسطيني.